Sunday, September 23, 2007

ألف ليلة و لـيلــة

ء

هيا بنا نكتب التاريخ منذ بدأ الخليقة إلى يومنا هذا ، لندون هذا التاريخ ... بحلوه و بمره ... بسعده و شقاءه ... بخيره و شره ... بيسره و مصائبه ... لندونه على ملايين الصفحات و آلاف الكتب ، توازيها آلاف من الأيام و السنين ، مليئة بكثير من الحكم و المواعظ ..غزيرة بالقيم الإنسانية ما صلح منها و ما طلح. ء

فنجد أن التاريخ الإنساني رواية شيقة جميلة .. نستمتع بسماعها .. و نعشق قراءتها .. و تهوى أنفسنا رؤاها.. فهي تضحكنا أحيانا ً.. و تبكينا مرارا.ء

ء

ء

امتلأت هذه الرواية بقصص الحب و الهيام و تأصلت بها معاني التضحية و الوفاء ، و سلت الشجاعه و القوة حسامها الشامخ .. و أكتسب العدل فيها وقار الصالحين .. و كانت الحرية معنى لكل من أراد الرفعة و العزة .. و ضرب بالصبر الأمثال و الحكم وسمي مفتاح الفرج .. و لقب الكرم بأسخى الصفات و ماحي المذمات.ء

ء

ء

و بقدر ما امتلأت به هذه الرواية بروائع القصص فقد غصت وللأسف بأبشعها فضربت لنا أمثلة و روت لنا قصصا ً عن مكر الغدر.. و لؤم الخيانة .. و بغض الكراهية .. و إستبداد الحسد .. و ظلم الظلم .. و مرض الكذب .. و استعباد البشر للبشر.ء

ء

فكان لهذه الرواية أبطال و أشرار لقصص صغيرة عاشت و أنخرطت من خلال الرواية الأم. فنجد الكثير من القصص بتلك الرواية تتكرر بشكل أو بآخر مهما أختلفت ألسن و ألوان أبطالها ... و لكن بالنهاية يظل الحب هو الحب .. و التضحية هي التضحية .. و الشجاعة هي نفس الشجاعه ... و مهما أختلف شكل و لباس أشرارها فيبقى الغدر هو الغدر .. و الظلم هو الظلم .. والحقد هو الحقد.ء

ء

فترى الحب تارة بصبغة عربية تمثلت بقيس و ابنة عمه ليلى .. و تارة بصبغة فرنسية تمثلت بسيرانو برجراك و ابنة عمة روكسان .. و أخرى بقصة حب فارسية و غيرها هندية و أيضا صينية ... فتتعدد القصص و تتكرر الروايات و تختلف الأمكنة و يتجدد الأبطال و تتغير المجتمعات و تتباعد الأزمان و لكن يظل المعنى واحد لتلك الرواية. ء

ء

وترى أشرار تلك الرواية لا يتغيرون بل يكاد جميعهم أن يكونوا هو الشخص نفسه يموت بمكان و ينبت بآخر ، فنرى واحدهم يقتل هذا و يمحق ذاك و يكره هذا و يستغل ذاك .. يهابه ضعاف القوم و تبجله صغار الأنفس .ء

ء

و نجد في هذه الرواية قصص العباد و النساك و ما تحويه من الزهد و الخلاص من هذه الدنيا ، و عن الفرسان الذين يضرب بهم المثل في الشجاعة و التضحية في سبيل الديار و الأحبة ، ناهيك عن قصص ملوك الأرض بخيرهم و شرهم بعدلهم و جبروتهم ، و المعذبون بالحب و ابتلاءاتهم ، و الشعراء الذين إنقطعت بهم جميع الطرق و السبل .. فلا حيلة لهم إلا برقة و عذوبة لسانهم و قلمهم ..ء

ء

و تجد بها أيضاً قصص الكثير من اللصوص بشتى أنواعهم ، و عن الواشون و العذال ، البانين سعادتهم على تعاسة الآخرين ... و البخلاء الذين تناسوا هموم و مصائب الدنيا و هموا بجمع الدرهم والدينار ... و الجبابرة الظلمة الذين يرتوون بسفك دماء البشر...ء

ء

ء
تبحر هذه الرواية بسفينة تملأها العبر و الحكم ، و تعيد هذه الرواية صياغة نفسها بقصص مختلفة بأثواب جديدة، نظيفة أحياناً و أحيانا دنسة ... فتدور هذه الرواية على نفس المعاني و القيم كما تدور الأرض على محورها لآلاف السنين و لم يرى الناس ذلك... تكرر هذه الرواية القصص ليعتبر الألباب و يتعظ الغافلين و يتدارك الحمقى حمقهم .. و ينقذ الذي لا يجيد السباحه نفسه من الغرق .. و يتخذ الغاوون مسلك غير الهاوية .... و لكن هل من مدكر ؟!!ء

ء

ء

فلم تكل أو تمل الرواية الأم بإعادة و تكرار نفس الشخصيات على مدار هذه السنين كلها ، إصرارا ً من الرواية أن تذكر الناس كلما نسوا أو تناسوا هؤلاء الأبطال أو غيرهم من الأشرار ، حتى لا يعيد التاريخ نفسه. فأين الألباب و المعتبرين من تلك الرواية التي كررت نفسها على مدى ألف ليلة و ليلة ...؟ء
ء

ء

ء

إهــــــداء بركـــاني لمخيلتك

Tuesday, September 4, 2007

هـوى بركـاني

يامن على البعد أهواهــا ... ء
و فكـري لا يكف عن ذكراها
مــلكت قلــبي بكلمـــــــة ... ء
و عــينــي تعشـق رؤيـــــاها
فيا روحي أسلوك صبرا ً ...ء
فبعــــد البعــــد لقــياهــــــــا
سبحان من زان جمالها ... ء
و زادهــــا حكــــم و جــــــاه
سواد الليــل لها شعـــــر ... ء
ووجــــه البـــدر محيــــــــاها
كلام ذو رقة و ذو شجن ... ء
كيف لا؟ و قد خـرج من فاها
عجبت من عظم طلتــها ...ء
فعجزت عن قبـلة أســـــــلاها
رأيت الـحور عن كـــثب ... ء
و لا أعشـــــق لأحد ســـواها
رقيقة بكـل أحاسيـــــــس ... ء
و ضـــر النــــاس أبكـــــــاها
شروق الشمس لها أسـم ... ء
و ظـلام الليــــــل يخشــــــاها
أسأل اللــه يجمعـــــــــني ... ء
بمن سلبت عقلي بحـــــــلاها
ء
ء
هكذا رأيتك و أراك و سأظل أراك !!!ء
ء
ء
يروى عن الحكيم بركان أنه قال: الحب ليس فقط بنطق كلمة أحبك ... سيدتي!!! الحب قد يكون بابتسامه تنبع من قلب مرهف .. بترحيب حار
ء
و يروى عنه أيضا : أن أفضل طريقه لمعرفة شخصية الإنسان الذي أمامك .. بسؤالك عن فتى أو فتاة أحلامه ، فبإمكانك استنتاج شخصيته بحيث يرى الانسان الطرف الآخر مكمل لما ينتقصه و يقوم "يصحح" ما يفسده!!! "جرب و لن تخسر"ء
ء
سألتني من هي فأجبت: هي ظاهريا ً ليست بجميلة و لا جذابه ولا تلفت الإنتباه!!! و لكن ما ان غصت بأعماقها حتى ترى أجمل ما خلق الله ... و تكتشف أقوى ميغناطيس على الأرض يجذب لها حب البشر .. فتجذب فكرك و قلبك و قلمك حولها لا يفارق محياها .. فتصل المرحله عند الرجل أن يرضخ لكبريائها .. و يخضع لعفتها .. فينقاد لميلان قلبه لها .. فيسأل نفسه .. أهي هي؟؟!ء
ء
يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه السحاب الأحمر : كم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء ، ثم تثور يوما فلا تدل ثورتها على شيء إلا كما يدل المستنقع على أن الوحل في قاعه ، فأغضب المرأة تعرفها
ء
عباره أكثر من رائعه و لكن ... و ان كانت لا تغضب ... هل من حيلة؟؟ء
ء
الصفتان التي تجعل أقبح النساء أجملهن في نظري : الذكاء و حسن الكلام "أي تتحدث بمنطق و حجه"ء
ء
ء
هذا المقال ردا على ايميل وصلني .. فأتمنى أن تصل الصورة للسائل
ء
بالنهايه
ء
مهما وصلت ثورة بركان الى قمم السماء ... و أطراف الأرض المتراميه .. لكن بالنهايه إنه يخضع لمدام "فيضان" لأنها تفهمه ... فهل من مدكر؟؟؟ء

عندما يفسد الشعب

مقدمــه

ء

ء
لم يخلق الله سبحانه و تعالى عينا ً واحده لبني آدم بل خلق له عينان .. فبهاتين العينين بإمكان الأطفال من البشر تقليد من هم أخبر و أكبر سنا ً منهم. عينان ليرى و يقتدي البشر بالأفاضل منهم. و لم يخلق أذنا ً واحده بل أذنين ... حتى يستمع الصغير لتعليمات و نصائح والديه و مؤدبيه .. فيتعلم و ينصت أكثر مما يهذي .. و خلق له يدين لكل منها خمسة أصابع تمكنه من الكتابه و تدوين العلم و العمل و الأكل و غيرها الكثير من مستلزمات الدنيا .. حتى حاسة الشم فبالأنف الواحد فتحتان ، لتدخل أكبر كمية من الهواء النقي لبدنه فيتنفس الصعداء و يحيا حياة سليمه.ء

ء

إلا اللسان فقد خلق الله للإنسان فما ً واحدا ً بلسان واحد فقط و له أكثر من وظيفه منها : الكلام ، الأكل ، و أحيانا التنفس .. فهو على خلاف ما سبق ذكره من الحواس الأخرى. نستنتج من ذلك رساله غير مباشره من الخالق سبحانه لبني آدم .. أن انظر و تعلم بعينين و اسمع و أعي بأذنين و اعمل و اجتهد و اكتب بيدين ، و لكن لا تكثر من لغو الحديث و اترك عنك الكلام بلا معنى لأن لديك لسان واحد. فكأن الخالق سبحانه عزز وظائف الأعضاء الأولى بكثرة عددها و استقلالية وظائفها لأهميتها ، و قلل من أهمية الكلام و الأكل بجعل فما بلسان واحد بأكثر من وظيفه.ء

ء

الموضـــوع

ء
ء

فهل يعتبر البشر ؟! لا .. أقولها و بكل أسف بأننا شعب قلبنا موازين الحكم الربانية .. فنرى الناس تعشق كثرة الرغي و لهو الحديث و الكلام عديم الفائده. فتجدهم ما إن استمعوا لأحد حتى قطعوا حديثه .. أو اصطنعوا عيوبا فيما طرح من أفكار .. و انتقادات لا تمت بصله بالطرح الأساسي للموضوع المتحدث فيه .. فقط مقاطعات .. و انتقادات لمجرد اثبات الذات .. يعني ترى انا هنا .. ترى انا "نجري" مو سهل .. لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب .. هل نسوا هؤلاء أن خير الكلام ما قل و دل على المعنى ؟؟... ألا يعلمون أن من ترك المراء" و هي المجادله العقيمه" دخل الجنه !! لماذا لا يقرأ هؤلاء عن الجديد من علوم الدنيا أو يتفقهون من علوم الدين و التاريخ و غيره ؟؟! لماذا يتجادلون بكل شيء الصحيح و الخاطيء؟؟ لماذا يتذمرون من المعيشه ؟؟ لماذا يقارنون بلدنا دائما ً بالغير؟ أي خطوه تخطوها الحكومه .. تراهم هاجموا!! .. أي مشكله تحدث بالأسره الحاكمه .. تجدهم تطفلوا!! يطالبون أعضاء المجلس بمتطلبات تعجيزية .. بما يتماشى مع أهواءهم و مصالحهم .. و يربي أموالهم ... فنرى حوادث و قصص في مجتمعنا في غاية الخطر ، لا يجب السكوت عنها فنرى : نفاق اجتماعي .. تفشي الرشاوي"بين المواطنين" .. انسلاخ عن الدين و العادات و التقاليد "الحميده" ... لا اخلاص و لا مبالاة بالعمل هذا ان وجد .. حب الظهور .. استغلال منصب معين .. استحلال الأموال العامه .. ء

ء

واجهت و عايشت و سمعت عن كثير من القصص تتقشعر منها الأبدان لما وصلنا إليه .. خذوا على سبيل المثال .. رجل دوله ذو منصب كبير بالمرور سابقا ً .. لا تجد محط رجل من كثرة الرجال في ديوانه ، و ما ان تقاعد حتى بات بامكانك سماع صوت دبيب النمله في مجلسه فلا تجد الا أصحابه و اخوانه الحقيقيين!! حتى عين الرجل نفسه بعد تقاعده كمحافظ .. فترى ديوانه يعج بالناس مرة أخرى ... إذا ً أهم زوار له أم زوار لمنصبه؟؟ أليس هذا بنفاق اجتماعي؟؟ اليافطات تملأ الشوارع برمضان و العيد بالتهاني و التبريكات.. فقط عند الشعور بالرغبه عند نزول انتخابات !! أليس هذا نفاق ... لا تتصور أبدا ً يا عضو الجمعية .. البلدي .. الأمه .. أو غيره أن هذه اليافطات هي من ستجعلنا نصوت لك .. على الأقل المخلصين منا .. و لا تخف لن نتشره عليك اذا ما نصبت يافطاتك .. و لكن ... ان كانت هذه عقلية الساسه .. فما بالكم بعقلية من هم دونهم؟!ء

ء

رئيس اتحاد الطلبة بالولايات المتحده الأمريكية وهو طالب دكتوراه حاليا نجح عن طريق قائمة ليبرالية يسارية ! ... كان عضوا ً و امينا ً للسر لقائمة الائتلافية عندما كان طالبا بجامعة الكويت لمدة ثلاث سنوات .. هل تغير تفكيره بقدرة قادر عندما درس بالخارج؟؟ أم تغير تفكيره بعد سقوط قائمة الاخوان هناك ؟؟ كان هناك من هو اجدر و اقدم منه لمسك زمام الرئاسه هناك .. و لكن هي الوصوليه بعينها .. فبغض النظر عن الطريقة .. فإني أريد الوصول .. أرتقي على أكتاف من كان لأصل الى مرادي .. الغاية تبرر الوسيلة .. هل هذا هو حب الظهور ؟؟ أو استغلال مجموعه لمصالح شخصية .. !!ء

ء

ان اردت الكتابه عن حوادث كهاتين سأسطر ملاحم ... بلا فخر!! أقولها و كلي حرقة على بلدي لماذا وصلنا الى هذا المستوى؟؟ موظفين الحكومه ما يداومون .. الأماكن اللي فيها شغل و ضغط عمل يأخذ نفس معاش الأماكن اللي فيها بطاله مقنعه"أين العداله؟".. المسئول الكويتي ضايع بالطوشه .. الناس مادية بدرجه رهيبه .. فقط يبون فلوس مكافأت و زيادة معاشات "بدون عمل طبعا" .. كثير من يسحب على الدوام و ينام .. و البعض يسافرالعمره على حساب أيام عمل للدوله .. أو قسم كامل ياخذ اجازه "باستثناء موظف او موظفه" بغض النظر عن اهمية و حساسية هذا المكان للمواطنين .. كثير يستحلون علاوات لا يستحقونها .. كثير لا يدفعون فواتير الكهرباء ؟؟ .. كثير من يعمل جرائم و يطلع بواسطه ؟؟ .. كثير من يخرب و يكسر مرافق الدوله "مدارس ، حدائق ، شواطئ" ... كثير من يرمي وساخاته و مهملاته بالاماكن العامه و بشوارعنا و على اعيننا .. حتى تعلم الوافدين ذلك و قاموا يتحدونا من يوسخ أكثر"للاسف" هذا بدل لا نكون لهم قدوه و نزجرهم على اللي يسوونه؟!! .. كثيره هي جرائم الأحداث .. كثيره هي نسبة الطلاق .. سمنه مفرطه صغار و كبار رجال و نساء .. زياده و ظهور علني للشواذ ... تدخين بالأماكن العامه و المستشفيات و المطارات و حتى المساجد ... مواطنين و رجال أمن !!! كل هذا الكلام و بالنهايه تقارن بلدنا بالغير و تقول ليش ما نصير نفسهم ؟؟؟ ء

ء

كثير هم أعضاء الخدمات .. و اكثر منهم الأعضاء المفسدين سواء بمجلس الأمه أو البلدي .. هؤلاء الأعضاء مكسرين الهمه .. اللي يبون للشباب الغمه .. مقللين هيبة ووقار مجلس الأمه .. و كثيرين يدعون الإصلاح .. و بعضهم يدعي الدين و يرمي الى الاصلاح بالصحف .. إصلاحك فساد و ديانتك ما نبيها .. كل مراميك للإصلاح تتغلغل بالفساد .. " و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى" ... تتهم وزراء و تتبلى عليهم و تخرج عيوبهم و تنسى نفسك .. أين دينك الذي تدعي؟ و لكن نقول يمهل و لا يهمل.بالنهايه من وصل هذه النوعيات من الأعضاء لتلك المقاعد .. أنت ... يأيها المواطن؟!ء

ء

يا حضرة المواطن أنت ما احترمت نفسك و لا قوانين بلدك .. فوصلنا لهذه الحال .. الدول اللي تبي الكويت تصير مثلها و تصل مواصيلهم ... مواطنينهم احترموا القوانين و اعملوا بجد و مسئوليه فوصلو لمرادهم و غايتهم .. دائما تدعي يا حضرة المواطن أن احنا كنا و كنا .. و الحين سبقونا .. صاروا أحسن منا .. اعلم ان أنت السبب .. أنت سويت كل المغالطات اللي نذكرت فوق .. احنا كنا و كنا لأن المواطن الكويتي في يوم من الأيام كان مراقب نفسه بنفسه سواء بوجود مسئول أو بغيابه .. هو من الداخل يبي الخير لديرته و ناسه .. هل اختلف تفكيرنا و عقليتنا بالأجيال الجديده؟؟ء

ء

نحن نحتاج لإعادة تقييم أنفسنا بأنفسنا .. قبل لا نتكلم عن حكومه أو مجلس .. و قبل لا نلوم الحكومه .. و قبل لا نلوم المجلس و نلوم و نلوم .. لازم نلوم أنفسنا و نحاسبها؟! و نخاف و نتقي الله في أنفسنا و ديرتنا .. بركــان لا يدافع عن حكومه و لا عن مجلس المشكله أكبر بكثير .. المشكله هي ............ عنـــدما يـــــفسد الشــــعب!!!ء

ء

ء

نعيب زماننا و العيب فينا ... و ما لزماننا عيب سوانا

ء

ء

أتترككم مع صور اقتطفتها في بلدية محافظة حولي يوم الأثنين بتاريخ (20/8/2007) الساعه العاشره الى العاشره و النصف صباحا.ء

"صور توضيحية لما ذكرت"


أحد مباني البلدية التابعه لمحافظة حولي



المكتب رقم 1


المكتب رقم 2


المكتب رقم 3 و 4


المكتب رقم 5 و 6


المكتب رقم 7 و 8



مكتب رقم 9 "سكرتير المدير"



مكتب المدير "يعطيه العافيه" اسمه م/محمد صرخوه يايبينه من محافظة الأحمدي
و منصدم من كثرة الناس و استهتار الموظفين


الشخص الثاني اللي مداوم هو حارس الأمن /أحمد
شكرا يا ريس