يامن على البعد أهواهــا ... ء
و فكـري لا يكف عن ذكراها
مــلكت قلــبي بكلمـــــــة ... ء
و عــينــي تعشـق رؤيـــــاها
فيا روحي أسلوك صبرا ً ...ء
فبعــــد البعــــد لقــياهــــــــا
سبحان من زان جمالها ... ء
و زادهــــا حكــــم و جــــــاه
سواد الليــل لها شعـــــر ... ء
ووجــــه البـــدر محيــــــــاها
كلام ذو رقة و ذو شجن ... ء
كيف لا؟ و قد خـرج من فاها
عجبت من عظم طلتــها ...ء
فعجزت عن قبـلة أســـــــلاها
رأيت الـحور عن كـــثب ... ء
و لا أعشـــــق لأحد ســـواها
رقيقة بكـل أحاسيـــــــس ... ء
و ضـــر النــــاس أبكـــــــاها
شروق الشمس لها أسـم ... ء
و ظـلام الليــــــل يخشــــــاها
أسأل اللــه يجمعـــــــــني ... ء
بمن سلبت عقلي بحـــــــلاها
ء
ء
هكذا رأيتك و أراك و سأظل أراك !!!ء
ء
ء
يروى عن الحكيم بركان أنه قال: الحب ليس فقط بنطق كلمة أحبك ... سيدتي!!! الحب قد يكون بابتسامه تنبع من قلب مرهف .. بترحيب حار
ء
و يروى عنه أيضا : أن أفضل طريقه لمعرفة شخصية الإنسان الذي أمامك .. بسؤالك عن فتى أو فتاة أحلامه ، فبإمكانك استنتاج شخصيته بحيث يرى الانسان الطرف الآخر مكمل لما ينتقصه و يقوم "يصحح" ما يفسده!!! "جرب و لن تخسر"ء
ء
سألتني من هي فأجبت: هي ظاهريا ً ليست بجميلة و لا جذابه ولا تلفت الإنتباه!!! و لكن ما ان غصت بأعماقها حتى ترى أجمل ما خلق الله ... و تكتشف أقوى ميغناطيس على الأرض يجذب لها حب البشر .. فتجذب فكرك و قلبك و قلمك حولها لا يفارق محياها .. فتصل المرحله عند الرجل أن يرضخ لكبريائها .. و يخضع لعفتها .. فينقاد لميلان قلبه لها .. فيسأل نفسه .. أهي هي؟؟!ء
ء
يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه السحاب الأحمر : كم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء ، ثم تثور يوما فلا تدل ثورتها على شيء إلا كما يدل المستنقع على أن الوحل في قاعه ، فأغضب المرأة تعرفها
ء
عباره أكثر من رائعه و لكن ... و ان كانت لا تغضب ... هل من حيلة؟؟ء
ء
الصفتان التي تجعل أقبح النساء أجملهن في نظري : الذكاء و حسن الكلام "أي تتحدث بمنطق و حجه"ء
ء
ء
هذا المقال ردا على ايميل وصلني .. فأتمنى أن تصل الصورة للسائل
ء
بالنهايه
ء
مهما وصلت ثورة بركان الى قمم السماء ... و أطراف الأرض المتراميه .. لكن بالنهايه إنه يخضع لمدام "فيضان" لأنها تفهمه ... فهل من مدكر؟؟؟ء