Tuesday, July 31, 2007

SSSS

ماذا تعني لكم تلك الأربع "أسات"؟؟ ربما يعرف ما تعني تلك الأربع "أسات" بعض المتواجدين بالولايات المتحده الأمريكية فترة ما بعد حادثة سبتمبر. فعندما تطبع تلك الاربع "أسات" على تذكرة سفرك فتعني أنك من ذوي الأختيار العشوائي " هذا إن كان بالفعل عشوائي!!" ، و الأختيار العشوائي عادة ما يكون لتفتيشك بحذر و جدية أكثر و طرح عدد لا بأس به من الأسئلة عن سبب الزيارة؟ و مدتها؟ و من تعرف؟ و أين ستسكن؟ إلخ. غالبا ما تطبع ال "أسات" اذا كنت ذو بشره سمراء حنطاوية عسلية اقصد "بركانية" ، أو إذا كان لون جوازك غير كحلي (أمريكي) ، و أحيانا و إن كان كحليا و كان أسمك محمد أو خالد أو عبدالله فإنك و بلا فخر ستنضم اتوماتيكيا إلى نادي ال " أسات" البركـــاني.ء
ء
ء
حقيقة ليس هذا موضوعنا فما أود أن أطرحه اليوم لكم عباره عن ثلاث"أسات" فقط ، و ليست أربعة كما هو العنوان ، هذه الثلاث "أسات" وجدتها في مذكرات "صهيون" و أضفت ال "اس" الرابعه من عندي ، فيصبح العنوان كامل مكمل بأربع "أسات" بدل الثلاث.ء
ء
ء
فماذا يعني صهيون بالثلاث "أسات"؟؟! لاينكر أي أحد سواء من معارضين صهيون أو موافقينه على ذكائه و فطنته الشيطانية ، فلم يبخل علينا صهيون بشرح النظرية بمذكراته ، بل شرحها و بسطها لنا شرح كامل مكمل عقلاني الى حد كبير يفهمه الأغبياء و العقلاء على حد السواء.ء
ء
من هو صهيون؟؟ صهيون يحب للناس الخراب و الفساد و الدمار الأخلاقي و الإنحلال الديني ، و في نفس الوقت يحب إغراقهم بالديون أو الفوائد ليكونوا بالنهاية كالعبيد عنده. "سواء كان برضاهم أو بغباءهم أسموها ما شئتم". فبعد عدة أسابيع قضاها صهيون في مختبره الخاص محاولا أن يركب و يعادل نظرية تحقق له ما يريد ، فراح يعيد و يزيد و يخطئ و يصيب حتى تمكن من موازنة المعادلة التالية:ء
ء
S + S + S = POWER
ء
ال "أس" الأولى تعني:ء
ء
SPORT
ء
لماذا؟ الرياضة بالنسبة لصهيون هي أداة مثلى تلهي الناس عن حياتهم الشاقه و تثيرهم و تسبب نوعا من الحواجز و الفرقه وأحيانا تثيرالنزعه العنصرية و تساعدهم على أن يكونوا عدوانيين فيكونوا فرقا و أحزابا ، ولكن الرياضة بالنهاية هواية مقبوله لدى البشر. إذا فلم لا أملك الرياضة؟؟ قليلا من المشجعات المغريات كاشفات السيقان فينصب عليك الرجال كاللافا البركانية ، فنجد الوجود النسائي كوسيلة إغراء قوي جداً بمباريات كرة السلة و كرة القدم الأمريكية و الملاكمة و غيرها في الكثير من الرياضات ، فيصعد صهيون أول خطوة بالسلم. و عن طريق هذه النشاطات الرياضية يختلط الجمهور من الجنسين يتنافس بها الرجال لإغواء النساء و غالبا ما يتحدون بعضهم البعض و تصل مرحلة التحدي في أي لحظة الى ثورة تنتهي إلى معركة حامية الوطيس. و بنهاية المطاف يدخل بحساب صهيون الكثير و الكثير من المال من رسوم تذاكر المباريات أو عن طريق الأشتراك بقناة تلفزيونية تبثها على الهواء مباشرة ناهيك عن المراهنات التي يصل بعضها الى ملايين الدولارات لتحديد الفائز و بيع فانيلات و شعارات الأندية و اللاعبين و هلم جر.ء
ء
ء
أما بالنسبة لل "أس" الثانية فهي:ء
ء
SHOPPING
ء
التبضع و الشراء!!و ما أدرى بركان ما هو التبضع و الشراء؟؟..هي الهواية الوحيدة التي لا تملها المرأة ، و هي الرياضة الوحيده التي تجعل السمينات من النساء قمة في الرشاقة و الخفة ، و هي سلاح الزوجات الفتاك ضد أزواجهم ، يدورون و يجولون بلا كلل و لا أي ملل..أشتر لي هذا!!هذا خوش خاتم!!أيكيا مسويين تنزيلات!!و هلم مو بس جر وحده.. إلا "جرات"..و أقل الإيمان نذهب إلى الأسواق و نجلس بالمقاهي نرى الناس و يروننا .. نبحلق بهم و يبحلقون بنا..!!ءء
قد تقول النساء حتى الرجال هذه الأيام يحبون التسوق و بعضهم لديه القدره على التسوق أكثر من النساء أنفسهم. لا أختلف معكم و لكن..لنفهم أن هذا لم يكن المقصود..المراد الذي وضعه صهيون هو إغواء الناس بشراء آخر موديلات الملابس و الإكسسوارات بطريقة موسمية تدر على صهيون النقود مرتين أو ثلاث بالسنه ، و هذه الموديلات بالحقيقة جدا مغرية يتفنن بها الصناع و الحاكه فتثير الغرائز مما يجعل الرجال كالخراف يلهثون وراء العشب..أقصد النساء..فتصبح بذلك أمكنة التبضع سواء من مجمعات أو مولات مكان خصب للغزل و التحرش بالجنس الآخر ، فيهيج الشباب و تنصهر الصبايا و بركان " اللي هو أنا" يحاول يهدي الوضع و يقول حصل خير.ءء
ء
ء
ال "أس" الثالثة و قصد بها ال:ء
ء
SEX
ء
نعم الجنس!! أو ممارسة الجنس و هي فطرة موجوده بالإنسان بلا شك. فبعد إستعراض ال "اس" الأولى و إثارة التحدي بين الرجال لتظن النساء أنه هو الأقوى و الأفضل..و استعراض ال "اس" الثانية لشراء أرقى و أجمل الملابس و العطورات و الاكسسوارات لإغراء الجنسين بعضهما البعض..فنبلغ مرحلة الخطر..الرجل يقول أريدها الآن..و هي لا تمانع!!..فلا يفكر الشباب إلا بالجنس و الشهوة..و غالبا بدون زواج شرعي..نصبح كالأنعام ، فتكثر الرذيلة و تضيع الأنساب و تزيد الخيانات و تنتشر الأمراض.ء
و هذه من أهم أسباب إنحطاط القيم الأخلاقية .. و هي أن يفكر و يبحث الشخص عن شهوته فقط و هي من أهم ما يرمي إليه صهيون.ء
ء
ء
و بذلك يحقق صهيون معادلته الشهيره و يثبت للعالم بأنها معادلة كيميائية موزونه بلا شك. فيسأل بعضكم ما هي ال "اس" الرابعه إذا؟؟ء
ء
ء
ال "اس" الرابعه التي أضفت هي:ء
ء
SCHOOLS
ء
المدارس!! و هي بنظري من أخصب الأراضي لغرس جميع ما سبق من أفكار هدامه و قيم منحطه في نشأنا و بناة مستقبلنا. فنجد في كثير من المدراس الأهلية تعليم كل ما هو غربي منافي لديننا و هويتنا ، فنجد تسهيل عملية أقتران الولد بالبنت و تسهيل عملية خروجهم سوية و سفرهم كذلك .. و غرس مبدأ هذه مثل أختك!!مثل أختي يوم كنا صغار!! بس بعد 13 و 14 بتصير شيء ثاني و الشاطر يفهم؟!. و نجد في بعض المدارس الأحتفال بمناسبات لا تمت لنا بصله ، فينشئ بالنهاية جيل بلا هوية .. هويته ضائعه كالذيل للغرب يعمل كما يعملون .. فيعجز صناع مستقبلنا عن التفكير و الأبداع و الأعتزاز بهويته .. فيفكر فقط في مجاراة و تقليد الغير.ء
ء
ء
ء
منقول من بروتوكولات حكماء صهيون بتصرف