Friday, May 18, 2007

موقف جريء

الساعه 12:08 ظهرا: خرج الدكتور فلاح الثلاثيني من الكلية بعد أن أنهى محاضراته لهذا اليوم و كان متوجها لبيته و كان يفكر (( اليوم طالعين بدري من الدوام .. و لا ني راجع الكلية .. خلى أمر آخذ لي قهوة و أروح للربع الشاليه أتغدى و أنام هناك من له خلق لويه و صراخ الجهال .. و مرتي و عيالها يروحون عند أمها .. محتاج راحه هل اليومين .. أوووه عسى ما تحلطم و تمد بوزها كالعاده اذا قلتلها بروح الشاليه )) . ء
ء
ء
الساعه 12:15 ظهرا: نهضت أم محمد الأربعينية من كرسيها بالدور الثاني في مقهى ستاربكس العديلية بعد انتهاءها من شرب قهوة إسبريسو مستعده للرحيل بعض أن قضت بعض الوقت مع زميلتها أم سليمان ، و كانت تفكر و هي نازلة من على الدرج (( الله يعيني على الزحمه و على الحر و الأنتظار بالسياره حتى تخرج بنتي فاطمة من المدرسه ... و بعد اليوم ما راح نقدر نرتاح لا أنا و لا بنتي مسكينه .. ما راح يمديها تريح بعد المدرسه .. نتغدى ونروح الصالون للتجهيز للعرس و يالله يمدينا .. عسى يعدي اليوم هذا على خير.. )) . فعندما وصلت أم محمد بجانب الكاونتر فكرت مرة أخرى (( خلى أشتري حق فطومه قهوة تحب ستاربكس .. و خاصه أن ما فيه نومه الليله)).
ء
ء
ء

الساعه 12:16 ظهرا : استلم بدر الكرواسون و القهوة الاميركانو من كاونتر الطلب و توجه إلى طاوله على موقع إستراتيجي من الكافيه حيث بامكانه أن يرى الداخل و الخارج بكل وضوح .. يوزع ما عنده من ابتسامات جذابه و يرمي ما عنده من كلمات رقيقه على كل امرأه و بنت موجوده بالمكان .. (( هذا البلوتوث و شغلناه .. ان شاء الله الصيد زين اليوم .. المكان زحمه شغل عدل .. قلعته عزوز قلتله لا تداوم من له خلق مدرسه .. بعد احنا آخر سنه بالثانوي .. ناجح ناجح و لا كان شزينه قاعد بجنبي نتحرش مع بعض .. كيفه هو الخسران ))ء
ء
ء

الساعه 12:17 ظهرا: أنتهى الشخص الذي كان قبل أم محمد من طلبه ، فتقدمت أم محمد بكل لباقه تطلب قهوة لإبنتها بإنجليزيتها الضعيفه. و دخل الدكتور فلاح مسرعا ليطلب لنفسه قهوة فوقف بالطابور خلف أم محمد. و كان بدر بموقعه الأستراتيجي بجانب الكاونتر يوزع ابتساماته و يرى الجميع ، حتى ظن أنه على كرسي الملك لا يريد القيام عنه.ء
ء
ء

حتى هذه الدقيقه لا شئ غريب بهذه الحادثه .. كل من هؤلاء يفكر بماذا سيعمل في هذا الأربعاء؟ كيف ستكون خططه لعطلة نهاية الأسبوع .. الجميع يود أن تمشي الأمور على ما تشتهيه و تتوق اليه نفسه ، حتى دخلت نوره !! نوره قلبت تفكير جميع من رآها .. نوره جعلت الجميع ينسى همومه و أتعابه و جعلتهم يتفكرون بجمالها و حسنها .. نوره نورت عليهم المكان حتى زهت به الألوان .. جعلت الرجال يثورون كالبركان !! .. و النساء زاغت أعينهم .. غيره .. حسد .. حقد .. أي كان !! ء
ء
ء

كانت نوره في بدايه العشرينات من العمر .. ذات قوام فتان .. حسنة اللبس و المظهر .. جمالها ربانيا .. ليس بها أي من مساحيق التجميل .. وجهها تعلوه سماحه .. فإن كنت غاضب يخمد غضبك .. و إن كنت عطشان تروي ظمأك .. عندما دخلت نوره الكافيه حل هدوء لعشر ثوان فكأن الجميع رأى شبح أو ملاك .. كسر ذلك الهدوء كلمة ما شاء الله قالها أحد الجالسين .. ربما خاف من أن يحسدها. أنهى الدكتور فلاح طلبه و وقف على بعد ثلاث خطوات من أم محمد ينتظر وصول طلبه. و كان كلاهما ينظر اليها بشكل غير مباشر ينتظران ما تود نوره طلبه.ء
ء
ء

خفق قلب بدر خفقان لم يخفق مثله من قبل و أسر في نفسه (( والله طافتك يا بو سعييد .. خل نبدي "نسرش" بالبلوتوث)) .. و قام ليغير طاولته ليكحل ناظريه بأجمل من رأى في حياته.ء
أم محمد تحاكي نفسها (( ما شاء الله .. ما ادري من بنته هذه .. مملوحه .. أسألها من بنته يا ربي ولا لا؟؟ كود نخطبها حق محمد )).ء
و أسر الدكتور (( هذه بالكلية عندنا؟؟ ولا مره شفتها ؟؟ اللي بياخذ على مرته ثانيه يا شئ مثل هل النوع و لا بلاش .. جميله و محتشمه .. و ما فيها ذرة تصنع .. قاعد تطلب و حتى صوتها ما ينسمع .. صيده)).
ء


دخل شاب بركاني بعدها بدقيقه و كان ذو طول ، ووسامه لا بأس بها .. ملامحه رجوليه يرتدي دشداشه و غتره و عقال .. و كان في نهاية العشرينات. اقترب هذا الشاب من نوره و كأنه مرتبك نوعا ما ، حتى لصق بجانبها و همس بأذنها بكلمات تمنى جميع الحضور لو سمعوها من باب الفضول .. فمشت خطوة مبتعدة عنه و رأته بنظره غريبه و كأنها لم تعجب بما قال ، فوقف في مكانه و لم يتحرك و كانت جميع الأنظار عليه .. و لم يفطن هو بذلك .. فلم يرى وقتها إلا نوره و كأن الجميع غير موجود .. ء

أم محمد (( قليل الحياء . . هذولا الشباب ما شافوا وحده حلوه الا تحرشوا فيها .. ليش طالعه بروحها بعد .. ما ادري ازفه .. أخانقه .. بس مو ملقيته وجه .. شكلها صدق خوش بنية ))ء
الدكتور (( لا حياء و لا مستحه .. وصلنا لهل الدرجه بالكويت .. يتحرش بالبنت و لاصق فيها يكلمها قدام الكل .. غرني شكله أول ما دخل على بالي رجل والله .. المشكله مو معطيته اهتمام و هم لاصق))
ء
بدر (( ما اشوف أي اسم جديد بالبلوتوث .. شكلها مو مشغلته .. بس صراحه ما شفت جرأه مثل هذا ..هذا مثال للشاب الكويتي اللي يلعبها صح.. ان شاء الله اوصل مواصيله على يوم .. مو هامه أحد .. و لا راد على احد خلنا نشوف يقدر يضبطها؟؟))ء
ء
ء

اقترب ذلك الشاب مره أخرى من نوره .. و همس بأذنها كلمات أخرى .. فزادت نسبة الفضول مليون بالمئة لعند الجميع .. و لكن هذه المره ابتسمت نوره .. و ردت عليه بكلمات لم يسمعها سواه .. فخرج من المقهى مسرعا الى سيارته بالخارج و رجع إاليها مره أخرى ووضع شئ ما بحقيبة يدها الصغيره على مرأى الجميع .. فبتسمت مره أخرى و غادر.
ء
كان الجميع مذهولين بما يحدث و كانوا يرون المشهد أمامهم بكل تركيز .. الكل يود معرفة ما قال لها و بما ردت عليه .. و بالوقت نفسه يظهرون أنهم مشغولون بصحفهم و كمبيوتراتهم و لكن نوره و ذلك الشاب كانا النجمين.ء
ء
أم محمد (( حسافه عليها .. قص عليها بكلمتين و قعدت تضحك له .. غرني الشكل .. عاد أهم شئ الأخلاق .. قدام الناس يلاطفها و يسولف معاها و تضحك له .. والله ما عرفنا لهم بنات هل الأيام .. الله يستر .. بس عيل ما ابيها حق وليدي .. عرفتها على حقيقتها ))ء
الدكتور (( والله قهر كل هل الجمال و الكمال .. بكلمتين يقص عليها .. صدق الحريم من ضلع أعوج .. مالهم أمان .. ما ادري اشره على الزفت هذا اللي يغازلها قدامنا .. و لا عليها اللي خلته يكلمها و يتمادى و خذت منه ما ادري شنو .. ))
ء
بدر (( كفو والله يا بعدي .. مالت علي و على عزيز ... جرأة ما بعدها جرأه .. هذه التضبيطه ولا بلاش .. مدري اقوم اسلم عليه .. اقوله علمني .. تدري شلون بطلع ادق سيجاره عقب ما دخن فيني الموقف ))ء
ء
ء

أخذت نوره طلبها و كان قطعه صغيره من الكيك .. فسبقتهم جميعا الى الخروج. و لحقت بها أم محمد و الدكتور بعد استلام طلباتهم . و كان الشاب أمام مدخل الكافيه منتظرا بسيارته .. و سيطر الفضول على الجميع أن يرو اين تذهب نوره و ما نوعيه سيارتها و مع من هي؟؟ .. فصدم الجميع بأن نوره تفتح الباب الأمامي لسيارة ذلك الشاب و ربطت حزام الأمان و هي بجانبه .. و التفتت الى الخلف و اذا بصغيرها مثبت على كرسي الأطفال على الكرسي الخلفي للسياره. فانطلقا على بركة الله و حفظه و رعايته.ء
ء
ء

نعم كانت نوره زوجه لذاك الشاب .. و كان الطفل ابنهما الاول .. و أظن ان اسمه بركان!! .. لست متأكدا تماما .. ولكن كم من الأزواج يعامل زوجته أم أولاده .. قرة عينه .. كصديقه و حبيبه .. لا كزوجه فقط .. و كم منا يظن بالناس ما ليس فيهم و نصدق ما تراه أعيننا وهو عكس الحقيقه .. هي قصه بإمكاننا تحليل و
الاستفاده بالكثير من جوانبها .. وتطبيقه على وقتنا الحالي ..ء
ء
ء
ء
وكلي آذانا صاغية لآراءكم

29 comments:

Cr8ivia said...

صراحه اندمجت حدي
و كنت متوقعه ان بيكون ريلها .. اخوها . جذي
و بينصدم الكل ههههه

سيناريو متقن صراحه .. بس لقطه ان ماعجبها اللي قاله
confused :P

اي والله .. مادري ليش الريال ما يعمل مرته كحبيبه و صديقه و زوجه ؟
ليش الخير حق برا؟
يشق الويه للغريبه و يعقد النونه لشريكه دربه؟
هذيج حبيتي و حياتي
و هذي نزرتها ببيزه

ليش؟

خيركم خيركم لاهله !

كادي said...

من سرد الأحداث توقعت ان بينهم رابط بس وايد ناس للأسف يحكمون على مزاجهم حسب ما يشوفون وحسب تفكيرهم يعني كل من يرى الناس بعين طبعه فإلي متربي و يخاف الله ويخاف على نفسه وشرفه ما يظن سوء بغيره حتى لو شاف شي مو عاجبه

Aldenya said...

قصة ممتعة جدا وشيقة

وذات مغازي كثيرة

وأهم مغزى

أن الكثير من الناس هنا يتشابهون بصفة " الطماشة " فتراهم يحبكون لما يروّن ,, ما يشتهون ويودون

شكرا على الإمتاع

ana_sokkarah said...

هذا دليل على لقاااااااافة الناس انتو شكو زوجها أخوها خالها عمها ان شاءالله رفيجها كيفها سمعتها واهي ادرى فيها

والله انا مالي شغل بالناس هذا كلمها.. هذا طالعها.. هذا وهذي كيفهم آنا علي إني أظن الخير فيهم واهم وضميرهم.. يمكن اييني يوم وأطلع مع خالي مو أخوي مثلا أو عمي بيقولون رفيجي ولاّزوجي بالطقاق يطق الناس دامي موقاعده أسوي شي غلط كيفهم شعلي انا من الناس وشعلى الناس مني

وماشاءالله عليك انسجمت حدي بهالسالفة تطرقك لها كان بأسلوب وتسلسل شيق جدا جدا

وبعد في نقطة.. ان القليل جدا جدا من الأزواج يعاملون زوجاتهم جذيه مالت على الباجي مع احترامي لهم شفيها يعني اذا عاملت زوجتك كأنها صديقتك والله ترى أمتع بالعلاقة الزوجية هالشي مو مثل اللي أشوفهم يجرها وراه جنها صخله شدعوة شماخذ انت.. والله حاااالة

والله يخلي بركان لزوجته ويوفقهم يارب

أمتعتنا بإبداعك حقا وهذا مو جديد عليك ماشاءالله تبارك الرحمن دائما مبدع

Mohammad Al-Yousifi said...

روعة

بس انت منو فيهم؟

S-Q8 said...

حتى انا زاد فضولي و انا اقرا
هذا واقع
عقب الزواج الرومنسية تبدي تصير عيب برة البيت
بعدين عيب حتى داخل البيت
واذا عاملو بعض برة البيت مثل ماكانو يعاملون بعض ايام اول الحب و العسل
تكلمو الناس و ماخلوهم بحالهم
بوست حلو و فكرة حلوة
:)

Anonymous said...

ههههههه
قصة حلوة و واقعية تحصل أحداثها في كل مكان
خو الكويت متروسة ملاقيف و ناس تحب الحش و ال
gossips
يحليلها نورة و يحليل ريلها بعد
بس اللي شدني أكثر تعليق اللي تبي تخطب حق ولدها هاهاهاها شكله يعاني بسبة أمه و قراراتها اللي بالدقيقة تتغير !

مشهد لم يتعدى 10 دقايق...
خلاني أسرح و أفكر بوقت أطول
بصراحة
this post..worth spending more time
enjoying the scenes

بنت الشاميه said...

طبعا القصه حلوه

والاهم شفت ردود فعل الناس

الحدث واحد بس تفكير الناس اختلف

شفت الحجى الوايد والحش المنتشر عندنا

شمنه....من اختلاف الفهم للحدث

وتأويل الناس للموقف

جدا موفق بكتابة هالقصة

expired said...

وايد عجبني الشرح
ذكرتي
بعمارة يعقوبيان

بس يوم كملت
صارت تشابهه
مسلسلات فجر السعيد

يعطيك العافية

nachla said...

خوش بوست اندمجت في لاخر سطر
بس سؤال

اشلون خلو الياهل بروحه بالسيارة واذا صار شي فيه

غلطان لو انا من الام جان رديت السيارة
وخليت زوجي
اهو اللي يدفع الطلب

Nora said...

السر في اسمها

كل ( نورة ) غير

;)

حرفية عالية بركانية في نص ثائر
!

Anonymous said...

سيناريو وتصوير ولا أبدع .. 4 قصص منفصلة تجمعت في مكان واحد .. حبكة ولا أروع

الله يوفقك

Almas said...

ماشالله عليك اسلوبك وايد حلو

بدون مجاملة .. اسلوبك راقي جدا

طريقة تنسيق الأفكار وتسلسل الأحداث والكلمات المنتقاه .. رائع جدا

برأيي في من هالنموذج .. ووايد بعد مو شوية وتصرف الرجل أو معاملته لزوجته تعتمد على بيئته وتربيته والأهم علاقته بربه

ترى وايد رياييل يعاملون زوجاتهم معاملة راقية جدا

تسلم إيدك عالمكتوب وطريقة سرد القصة

Unknown said...

اشوى انى توقعت الصح :)

بس يا اخى عجيبة عجيبة عجيبة برافو عليك

ـــــــــــــــــــــــــ
تحليلى
بان مجتمعنا على طول يسئ النية لان مو متعود ان ريال يمسك ايد مرته
او يلمها
اول ما تزوجت كنت اسوى هالامور وعادى ولى الحين يمكن بس
مدامتى قامت تستحى شوى من ردة فعل الناس
لو الناس تكشت بالناس وتسوى اللى على هواها جان احنا حلوين قوى قوى :)

بـركـــــان said...

cr8ivia
لقطة اللي ما عجبها اللي قاله .. جزء شلته من القصه .. كان واعدها يقطع تدخين و شمت ريحته سجاير .. فهي معصبه عليه و هو يقولها اخر مره و قاعد يساحلها لما رضت بنهاية القصه

اشكر وجودج

كادي

الفكره ان ما نسيء الظن و نتعجل بحكمنا على الامور

aldenya

احنا مجتمع متطمش .. حبيت ابين هني شلون كل جيل يفكر و يختلف بنظرته عن اللي قبله و اللي بعده

ana_sokkarah

انا سكره , كأني أشتم رائحه بركانية من ردك .. داشه بقوه شكله مواجهج موقف مشابهه :)
اشكر اندماجج .. و اما عن معاملة الازواج لزوجاتهم و العكس فسنفرد لها موضوع خاص .. نوره لم تكن زوجه لبركان .. نسيتي بركان كان الطفل اللي قاعد ورا بس ماني متأكد

kila ma6gog

i ' ll keep it secret ;)

ni3na3h

سعيد جدا ان عجبتج الفكره و اشكر وجودك

عتيج الصوف

سعيد جدا لرؤياي ابتسامتك .. كثير من الامهات مثل ام سليمان .. اشكر لك اطراءك الجميل :)

بـركـــــان said...

بنت الشامية

التوفيق من الله أشكر وجودك :)

expired

بتشبيهك بعمارة يعقوبيان وسام .. و لكن فجر السعيد امممم اللهم لا شماته ..

nachla

طبعا بهذا البوست حاولنا نتحاشى التفاصيل الدقيقه للمشهد حتى لا نطيل اكثر من اللازم .. الشاب رد مسرع للسياره ما طول اكثر من دقيقه او ثنتين .. و هي تدري ان زوجها ما يحب القهوة بس تبي تعطله و تدلع قالتله وقف بنزل اشتري شئ .. و هو استغل فرصة ان نست بوكها و نزل يساحلها و يعطيها فلوس :)
المهم ما كان ودنا نطول المشهد ..

a7la eng

احلى مهندس وكأني اشم رائحة حب منك لنوره .. :) صرنا حبيبه !!!

abdullah

اشكر اطرائك .. و التوفيق من الله

almas

بركان يأمل أن يكون أحد هؤلاء الرجال .. بركان حيل راقي .. اشكر لك اطراءك سيدتي :)

mishari

اولا شلونك شخبارك من زمان عنك .. حياك الله عندنا ..
حمدالله ان اعجبتك .. صح لازم ندلع حريمنا و خواتنا لأن المرأة تحتاج الى حنان و احساس بالدفء لتشبع عواطفها الجياشه .. انا مع مسكة اليد .. و لكن ضد ان تلم مرتك او تضع ايدك باماكن مالها داعي على بو ان هذي مرتي .. بس مسكة اليد امسكها لا و ارفعها لي فوق بعد .. و خل اللم للبيت افضل .. :)

اشكر ردودكم جميعا

ReLaaaX said...

مااااااااشالله علييييييي .. صج ياحلو احسان الظن :)



صراحه من دش توقعته ريلها لا وبعد الهديه وان على كلامك كان قريب منها






المشكله هالمواقف واااايد تتكرر .. واستغفرالله ياربي شوف شلون الناس تفكر !؟






لا ويطينونها زياده اذا مشو واقرضو بالاوادم

3ateeja said...

والله استانست عالسرد ...بس اتصدق توقعت انه ريلها من البدايه واذا كلش كلش واحد من اهلها ...
ومع كل ذلك الناس لها الظاهر يعني لو اشوف اخوي بالاشاره لا يمكن اني اطقله هرن وأأشرله شنو خبله
فذكرتني انا ويا ولد عمي كنا بنفس الكليه بس اهوه اصغر مني ونفس التخصص وعلى طول مع بعض ... وكنا اصدقاء جان زين تكتب عنا قصه بعد بس بنوعية مختلفه...

ana_sokkarah said...

اييييييييي بالضبط خلو ابووووووي ياناااااس أبوووي زوجي وأسمع تحلطمهم حرام شلون اهلها مزوجينها هالريال العود عاد اهي كتكوته مومال تاخذ واحد جذيه!! أي شي حدهم عاد انا الحلوة شسوييييييت؟! عذبتهم وخليتهم يتحجون ويقرضون فيني وفي أبوي جان أنادييييه بصوت مسموع باباتي تامر على شي تبي قهوة ولاّ جاي؟! جان يعم الهدووووء بالمكان قلت أحسن انصدمتوا ان بعض الظن اثم

تحياتي لك عزيزي

What Will Be , Will Be .. said...

بركان البراكين

القصه خيااال وغصب نشوف الاشخاص جدامنا
السرد عجييييب

:))

الزين said...

اسلوب روائي سلس ومشوق
ووصلت الرساله بطريقه حلوه وبسيطه
اعجبني اسلوبك
واللي عجبني اكثر الفكرة اللي ورا الموضوع

بنت الديــــره said...

مرحبا
الصراحه قصه عجيبه وسيناريو اروع واذا كملت عليها شوويه احداث بتصير تمثيليه رائعه

زوووغه

بس اتوقع اذا زوجها ماكان معاها بتحط ميك اب هههههه
< نيتها نيه ام محمد وفلاح

ياليت كل الازواج جذي

لفال لنا


تحياتي لك

malak said...

طريقة السرد وايد حلوه :)

ماشاء الله

واهم شي

ان اسم ولدهم

بركان

هاهاهاهاها

NewMe said...

من تجربتي البسيطة في الحياة
ارى أن من يعيش للناس يموت هما
ومن يعيش لنفسه ويستمتع بملذات الحياة
يستلذ بسعادة يجهلها الأحياء من حولنا
لا أجمل ولا أحلى من تقاسم الحب في كل لحظة
شدتني القصة والاسلوب في السرد
ممتع حقا
دمت بحب
تحياتي

What Will Be , Will Be .. said...

من طول الغيبات

جاب الغنايم

..

امتعنا بسيناريو جديد

Dana__23 said...

والله إندمجت بالقصه وتوقعتها أشوه ;")
خيالك واسع وحلو والله إنك مبدع :)
بركان ... لقد أثرت مابداخلي :)
بالتوفيق :)

ملاحظه : كبر الخط شوي عاشن أشوف :(

شكرااااً
:)

sologa-bologa said...

مو غريب عليك الابداع يا مبدع يا فنان

بس أحلى شي البداية والتوقيت بالدقايق
:)

بس هم يا خوي قدر الشياب ونظرهم
وكبر اللقمة
أقصد كبر الخط شوي مو وايد
الكبر شين


ودمتَ بحب ثائر في بركان خادر

Anonymous said...

راااائعه =D
صج فيها مضمون حلو

اي والله صاير الخير لبره !
خيركم خيركم لأهله (L)

تسلم يا الثائر

العنصرية said...

فكرة رائعة وتسلسل أروع الا أن أنسيابية المشاهد غير متوازية على الرغم الفكرة الجميلة في التسلسل المشهدي

كما أعجبتني فكرة الأتصال بين الزمان والمكان ولكن الوصول لذروة الحدث بها بعض الأستعجال


كما النهاية الميلودراميا لم تكن مناسبة بل يحتاج القارئ الى أستفزاز لعقلة للبحث في نهاية من تشكيله هو


نصيحتي

أكتب للتفسير وأبتعد عن الأجابة