Tuesday, March 27, 2007

مـــن هي؟؟

جميلة ... رقيـــقة ... ء
ممشوقة القــــوام ...ء
ظاهرة كالشــمس ...ء
خالــية من الأوصــام*ْء
تمشي و الناس حولها ..ء
زحـام فـي زحــــام ...ء
يهـابــها الأمـــراء ...ء
و يعشقها كل العــــوام ...ء
أحبـبت كل صفــاتها ...ء
فزيــد حــبي غـــرام ...ء
جفت الأقلام في وصفها ...ء
و عجـــز عنها الكــلام ...ء
بــلا ثــمن تـــــقدر ...ء
و إن جمعت كل الــسوام*ء
يعرفها أهل العراق و مصر ..ء
و الجزيرة و الشـــام ...ء
ء
ء
ء
لا تذهــبي .. لا ترحلـــي ..ء
لا تـدعي الغــلام حـــرام ..ء
لا تهجــرين فإن هجرتـــي ...ء
فعـلى الدنــــيا الـــــــسلام ...ء
ء
ء
ء
لا أراك أيـن أنـــــت ...ء
أيـــــن بــــدر التـــمام؟؟
ء
ء
لا ترهقي قلبا ًأشقاه الهـــــيام ...ء
لا ملام في قلب الصب لا ملام ...ء
ء
ء
أنت الحقيقة .. أنت الرفيقه..ء
دونك السعادة تغدو أوهام ..ء
مـــن الــتي من أجـــلها ..ء
تطير الرؤوس عن الهوام*؟؟
ء
ء
ء
من هـــي؟؟
ء
ء
ء
فلخيالكم أترك الإجـــابة

ء

ء

ء

و لخيالي أجيب

هي من نجهل وجودها

إن وجدت

و نبكي رحيلها

إن رحلت

هي أشجع الصفات

هي أنبل السمات

هي منبر الأصوات

أميرة الأميرات

من هي إذا ً؟من هي؟

واضحة جلية

أخلاقها عليه

هي أجمل حورية

و أزكى من كل جوريه

نفسها حقا غنيه

شامخة أبيه

هي نصيرة البشرية

سيدة الصفات الزكية

متوجة بلآلئ فضية

تنصر الحق

و تبعدنا عن الفرية

لولاها لعشنا بذل

وعبودية

نعم إنها

الحريــــــــــة

ء

ء

ء


أوصام : أمراض
ســـوام : مال
هــوام : أكتاف،منكب

Tuesday, March 20, 2007

بركــان في مملــكة الحيوان


صحى بركان من نومه ... ء
على نغم من الألحان ... ء
سعيد حقا ً .. بما يسمع ... ء
من تغريد بلبل الجيران ... ء
القمر بــات بمضجعهِ ... ء
و قرص الشمس أسفر بـان ... ء
فيا لروعة أشعتهـــا ... ء
تتباهى بأجمل الألوان ... ء
مدّد ذراعيه .. يتثاءب ... ء
تحادثه: انهض قم يا كسلان ... ء
ففتح شباك غرفته ... ء
يشرب من القهوة فنجان ... ء
فخرج يمشي لشرفته ... ء
ليرى أحلى و أجمل بستان ... ء
يدغدغه نسيم بارد ... ء
تتقشعر منه الأبدان ... ء
يطيرعلى الهواء كالمارد ... ء
يستنشق زهور الريحان ... ء
أوراد البستان تشدو تتمايل ... ء
تحيـي أهلا ً أهلا ً بركان ... ء
الشجر و النخل تبحث تتساءل ..!! ء
أمـــلاك ٌ هذا أم جــان ؟؟ ء
سأل الرمـل الحجر الهائل ... ء
أيعقـل أنْ هذا إنسان ؟؟ ء
خلايا النحل الصفر تتناقل ... ء
بمحياك عســـلي قد زان ... ء
فراش الوادي الأخضر.. تتحايل .. ء
لتقبيل مقلته أو الشفتان ... ء
جداول الماء العذب تتفاؤل ... ء
تقول: إشربني إن كنتَ عطشان ... ء
فترد البقر الحمر تتهاتل ... ء
أسقيك لبني .. و كل الأجبان ... ء
أبتسمت
و انحنيت لأصدقائي الشبان ... ء
قلت عاشق لكم أنا ولهان ... ء

فسألت أين حمام الدار اليوم ؟؟ ء
لا أسمعه .. لا أراه .. أهو مني غضبان؟ ... ء
هل حلق بعيدا ً .. غادر ؟؟ ء
أم ضاع فتــاه َ عليه المكان ؟؟ ء
أو ربما .. ء
قد صرت عنده في طي النسيان !! ء
لم أبني عشا ً واحدا ً .. ء
فلكل منهم بنيت عشــان ... ء
فرد الشجر: لا تظلمه لا تظلمه .. ء
لا أقدر أروي قصتهم ... ء
تـــائه حقا ً أنـــا حيران ... ء
فصاح الجدول: نخاف غضبك يا سيدي ... ء
أنت يــا خير الأعوان ... ء
قلت:تكلم .. أنطق شجر البان ... ء
انطق و إلا بدلتك بِـرُمــان ... ء
حاضر .. حاضر لا تقلعني ... ء
عن بعدك لا أصبر ثوان ... ء
إنه الثعلب .. نعم الثعلب ... ء
أكرهه ابن الشيطان ... ء
أغراهم ببيوت من ذهب ٍ ... ء
و من فضة و من مرجان ... ء
هجروني ... تركوا أغصاني ... ء
و جحدوا جميلك و الإحسان ... ء
يأكل منهم ..يستعبدهم ... ء
يسخر من غبــاء البلهان ... ء


فاشتعلت ببركان نيران ... ء
يزفر كنيزك غيظان ... ء
حممه ملأت كل الأركان ... ء
عينيه تتطاير شرر ... ء
فكأنها تنفث دخــان ... ء

إئتوني بالنذل الماكر ... ء
إئتوني بابن الجبان ... ء
أيحسب نفسه..أسد الجنان ؟؟ ء
أم ليس للسفينة ربـان !!. ء
و ادعوا لي صديقي الثعبان ... ء
سألقن الثعلب درسا ً ... ء
لن ينساه على مدى الأزمان ... ء

فأتي الثعلب يتبختر ... ء
يتشطر .. يضحك .. كاشف الأسنان ... ء
يستغفل عقول الخلق ... ء
يخدعهم بشر وعنفوان ... ء
مرحبا ً بصديقي بركان ... ء
لم اعلن ضدك عصيان ... ء
ولا للحــيلة ُ دخل ٌ ... ء
لا تخف .. على أيّ كان ... ء
حمام الدار له عقـلٌ ... ء
وكلامي أكبر برهان ... ء
واعلم أن الخلق صنفان ... ء
صنف يستغل الفرصه ... ء
و صنف يهدر أغلى الأثمان ... ء

فرد بركان:ء
إذا ً سآتيك بفرصة الزمان ... ء
إستغلها قبل فوات الأوان ... ء

قال الثعلب:ء
انطق قلها يا بركان ... ء
صبري لا يتحمل أوزان ... ء
قلها.. سرك في طي الكتمان ... ء


فرد بركان: ء
حسنا ً سأقول..واعلم اني لك .. ء
ناصح .. فاصح .. كالبيان ... ء

أعلم إنك تحب الأكل ... ء
وبطنك دائما ً جوعان ... ء
وخلف بستاني هذا ... ء
توجد مغارة فـئران ... ء
مختبئين خلف تلك الجدران ... ء
قرضوا بستاني تلفـوه... ء
قتلوا حتى الصيصان ... ء
حتى كبروا صاروا سمان ... ء
خلصني منها و أأكلها ... ء
و جزاءك عندي أجران ... ء
أجر الدعاء و الثناء ... ء
و الأجر الثاني بعد الخلصان ... ء
نقضيها في هذا الميدان .. ء

فرد الثعلب: ء
شكرا شكرا ً يا بركان ... ء
سآتيــك بخبرها الآن ... ء
وراح يركض كالسكران ... ء
لا هم له إلا الجرذان ... ء
دخل المغارة يبحث عنهم ... ء
فعضته الأفعى مرتان ... ء
صاح .. بكى .. أسرع ينادي: ء
يا بركان .. يا بركان .. ء
بغـتتـني الحيه بعضتان ... ء
جسمي مسموم خدران ... ء
خدعتني ابنة أرذل حيوان ... ء

رد بركان:ء
لا أسعفك و لا أنقـذك ... ء
ارجع لي حماماتي الآن ... ء
أتعلم ما أجرك الثـان؟؟ ء
ضربك بعصا الخيزران ... ء
يا قلب يسري بدمه ... ء
زور .. خبث .. وكومة بهتان ... ء

فأرجع الثعلب حمام الدار ... ء
فحل على بستاني أمـان ... ء
نسرح .. نمرح .. نفرح .. ء
لـكن لا نغـفل عن أمران ... ء
أن الدنيا زائلــة ... ء
و نعيمها حـقا ً فـان ... ء
أما القناعة فهي كنز ... ء
لا يعرفه إلا رفيع الشان ... ء
ء
ء
ء
بركـــان ثـــائر

Friday, March 16, 2007

بركان أهلك بني الإنسان

مقدمــة

نشأ بركان في أسرة بركانية عريقه ...ء
اعتلت أعلى المراتب بين الجبال الشهيقه ...ء
امتدت جذورها إلى أقصى بطون الأرض العميقة ...ء
تربى على أسمى صفات النبل الأنيقه ...ء
لا يتطفل .. و يعمل دوما ً .. ء
يكدح يتعب حتى يجف ريــقه ...ء
لمع نجمه .. ذاع صيته ..ء
فأصبح لبركان بريقه ...ء

و في يوم من الأيام ....ء

عاكس بركان السمـــــاء ...ء
فأعجب بتلك الزرقــــــاء ...ء
إستهوتــــه و نـــالت منه .. ء
بسهوله تلك الشهبـــــــاء ...ء

تارة ينظر للسحب البيضاء ...ء
تتشكل على جميع الأشياء ...ء
تنادي النـــاس بأسمــــــاء ...ء
تسألهم .. هل لي برقيي أكفاء؟؟ء

و تارة ينظر للغيوم السوداء ...ء
تبرق على أرض ٍ عشواء ...ء
تصرخ .. ترعد .. كصوت عواء ..ء
تمطر سيلا ً .. تهدم بيتا ً.. تغرق طفلا ..ًء
تقــــــــــول شفــــــــــاء ...ء


أيُ شفاء .. أيُ شفـــاء!!ْء
طفل ضاع ... شيخ ٌ صاح ..ء
صار شفاؤك مصدر داء ...ء

تبا ً للغيمة السوداء ...ء
تبا ً للغيمة السوداء ...ء

صرخات إستنجاد أتتني ...ء
إقلع .. أطرد تلك الغبراء ...ء
فهي مرضٌ .. فهي خطرٌ .. ء
فهي علينا أشد وبــــــاء ...ء

إقذف و اخرج ما بالأحشاء ...ء
قطعها .. إجعلها أشلاء ... ء
فسنكون خير أبنـــــــــاء ...ء
أنقذنا فبيدك أقوى دواء ...ء

قلت: أيُ دواء؟ أيُ دواء؟؟
أجننتم ؟؟ أم أنتم عقـــلاء؟؟ءء
أتريدو أن تكونوا شِـــــــواء؟ء
أم أمحيكم فتكونوا فنــــاء؟؟ء

قالوا: لاتخف فلدينا مــاء ...ء
و ندفن حِمَمِكْ بالرمضاء ...ء

قلت حسنا
حذرتكم و لكل نفس أهواء ...ء
قلت بنفسي: ء
عقول الناس ليسو سواء !!ء
أفرغت جوفي بصحن وعـاء ...ء
وقذفته على بنت العفراء ...ء
فارتحلت الغيمة الخرقاء ..
ء

فساد سكون ٌ .. هدوء ٌ ... سكوت
لا أسمع إلا صوت هواء...ء
أين بنو آدم و بنو حواء؟؟؟ء
هل من أحدٍ ينطق ألفٌ .. بـــاء؟؟ء
تــــــاء أو حتى ثــــــــاء؟؟ء
قولـــوا راءٌ أو حتى فـــاء ...ء
أيٌ من حروف هجاء ...ء
عادل .. ناصر و يا شيماء..ء
أينكم أصدقائي الشرفاء ...ء
لا رد منهم و لا أنبــاء ...ء
قتلتهم حممي الحمراء ْ؟؟ء
رحلوا عني بكل شقــــــاء ْ ...ء
حزنتُ .. تعست ..ء
أرثيهم بدموع و بكاءْ ..ءء
أرثيهم ... و هل ينفع رثاء؟؟ء
قدر الله و كما قدر شاء ...ء
ء
ء
ء
ء
بركـــــــــــــــان ثائر
ء
ء
سأدع تفسير هذه الأبيات لمخيلة القارئ

Wednesday, March 14, 2007

بـــداية الـــثورة

من وهج اللب ...
من صميم الحب ...
و من حرارة أعماق الجب ....
أنا لست بشاعر ...
و لا بالنفاق شاطر ...
و أعرف كل ماكر ...
يظن نفسه ماهر ...
فلا تظنوني بساحر ...
فليس هذا بسجع ...
ارواح تملؤها الجشع ...
فويل لمن بحبي وقع ...
نبدأ القصة بانفعال ...
أحداثها من محض الخيال ...
فتزيد القارئ اشتعال ...
و أزيد إشتعالها مكيال
...
فيعدو لي القارئ أميال ...
ما هذه إلا بداية الزمان ...
نبدأها من لب أرض الإنسان ...
إلى أعلى فوهة بأي مكان ...
نعلنها على كل الأعيان ...
إنها ثــــــــــــــورة بركـــــــــــــان....
ز
ز
ز
و دمـــــــــــــــــــــتم